تكميل (مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، وما كان منهم)
صفحة 1 من اصل 1
تكميل (مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، وما كان منهم)
شعر ابي طالب في التعويض بالمطعم ومن خذله من بني عبد مناف
فقال أبو طالب عند تلك ، يعرض المطعم بن عدي ، ويعم من خذله من بني عبد مناف ومن عاداه من قبائل قريش ، ويذكر ما سألوه ، وما تباعد من أمرهم :
ألا قل لعمرو والوليد ومطعم
من الخور حبحات كثير رغاؤه
تخلف خلف الورد ليس بلاحق
أرى أخوينا من أبينا وأمنا
بلى لهما أمر ولكن تجرجما
أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا
هما أعمزا للقوم في أخويهما
هما اشركا في المجد من لا أبا له
وتيم ومخزوم وزهرة منهم
فوالله لا تنفك منا عداوة
فقد سفهت أحلامهم وعقولهم
ألا ليت حظي من حياطتكم بكر
يرش على الساقين من بوله قطر
إذا ما علا الفيفاء قيل له : وبر
أذا سئلا قولا : إلى غيرنا الأمر
كما جرجمت من رأس ذي علق الصخر
هما نبذانا مثل ما ينبذ الجمر
فقد أصبحا منهم أكفهما صفر
من الناس إلا أن يرس له ذكر
وكانوا لنا مولى إذا بغى النصر
ولا منهم ما كان من نسلنا شفر
وكانوا كجفر بئيس ما صنعت جفر
قال ابن هشام : تركنا منها بيتين أقذع فيهما .
ذكر ما فتنت به قريش المؤمنين وعذبتهم على الأيمان
قال ابن اسحاق : ثم ان قريشا تذامروا بينهم على من في القبائل منهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أسلموا معه ، فوثبت كل قبيلة على من فيهم من المسلمين يعذبونهم ، ويفتنونهم عن دينهم ، ومنع الله رسول صلى الله عليه وسلم منهم بعمه أبي طالب ، وقد قام ابو طالب ، حين رأي قريشا يصنعون ما يصنعون في بني هاشم وبني المطلب فدعاهم الي ما هو عليه من منع رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيام دونه ، فاجتمعوا إليه ، وقاموا معه ، وأجابوه إلى ما دعاهم إليه ، إلا ما كان من أبي لهب عدو الله الملعون.
شعر ابي طالب في مدح قومه لحدبهم عليه
فلما رأي ابو طالب من قومه ما سره في جهدهم معه وحدبهم عليه ، جعل يمدحهم ، ويذكر قديمهم ، ويذكر فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، ومكانة منهم ، ليشد لهم رأيهم ، وليحدبوا معه على أمره ، فقال:
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر
فإن حصلت أشراف عبد منافها
وإن فخرت يوما فإن محمداً
تداعت قريش غثها وسمينها
وكنا قديما لا نقر ظلامة
ونحمي حماها كل يوم كريهة
بنا انتعش العود الذواء وإنما
فعبد مناف سرها وصميمها
ففي هاشم أشرافها وقديمها
هو المصطفى من سرها وكريمها
علينا فلم تظفر وطاشت حلومها
إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمها
ونضرب عن أحجارها من يرومها
بأكنافنا تندى وتنمي أرومها
فقال أبو طالب عند تلك ، يعرض المطعم بن عدي ، ويعم من خذله من بني عبد مناف ومن عاداه من قبائل قريش ، ويذكر ما سألوه ، وما تباعد من أمرهم :
ألا قل لعمرو والوليد ومطعم
من الخور حبحات كثير رغاؤه
تخلف خلف الورد ليس بلاحق
أرى أخوينا من أبينا وأمنا
بلى لهما أمر ولكن تجرجما
أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا
هما أعمزا للقوم في أخويهما
هما اشركا في المجد من لا أبا له
وتيم ومخزوم وزهرة منهم
فوالله لا تنفك منا عداوة
فقد سفهت أحلامهم وعقولهم
ألا ليت حظي من حياطتكم بكر
يرش على الساقين من بوله قطر
إذا ما علا الفيفاء قيل له : وبر
أذا سئلا قولا : إلى غيرنا الأمر
كما جرجمت من رأس ذي علق الصخر
هما نبذانا مثل ما ينبذ الجمر
فقد أصبحا منهم أكفهما صفر
من الناس إلا أن يرس له ذكر
وكانوا لنا مولى إذا بغى النصر
ولا منهم ما كان من نسلنا شفر
وكانوا كجفر بئيس ما صنعت جفر
قال ابن هشام : تركنا منها بيتين أقذع فيهما .
ذكر ما فتنت به قريش المؤمنين وعذبتهم على الأيمان
قال ابن اسحاق : ثم ان قريشا تذامروا بينهم على من في القبائل منهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أسلموا معه ، فوثبت كل قبيلة على من فيهم من المسلمين يعذبونهم ، ويفتنونهم عن دينهم ، ومنع الله رسول صلى الله عليه وسلم منهم بعمه أبي طالب ، وقد قام ابو طالب ، حين رأي قريشا يصنعون ما يصنعون في بني هاشم وبني المطلب فدعاهم الي ما هو عليه من منع رسول الله صلى الله عليه وسلم والقيام دونه ، فاجتمعوا إليه ، وقاموا معه ، وأجابوه إلى ما دعاهم إليه ، إلا ما كان من أبي لهب عدو الله الملعون.
شعر ابي طالب في مدح قومه لحدبهم عليه
فلما رأي ابو طالب من قومه ما سره في جهدهم معه وحدبهم عليه ، جعل يمدحهم ، ويذكر قديمهم ، ويذكر فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، ومكانة منهم ، ليشد لهم رأيهم ، وليحدبوا معه على أمره ، فقال:
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر
فإن حصلت أشراف عبد منافها
وإن فخرت يوما فإن محمداً
تداعت قريش غثها وسمينها
وكنا قديما لا نقر ظلامة
ونحمي حماها كل يوم كريهة
بنا انتعش العود الذواء وإنما
فعبد مناف سرها وصميمها
ففي هاشم أشرافها وقديمها
هو المصطفى من سرها وكريمها
علينا فلم تظفر وطاشت حلومها
إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمها
ونضرب عن أحجارها من يرومها
بأكنافنا تندى وتنمي أرومها
عدل سابقا من قبل Admin في السبت أكتوبر 18, 2008 5:02 am عدل 1 مرات (السبب : العنوان)
مواضيع مماثلة
» مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ، وما كان منهم
» تكميل (ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه من الأذى)
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف )
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف ) 2
» ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه من الأذى
» تكميل (ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه من الأذى)
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف )
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف ) 2
» ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه من الأذى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى