تكميل (ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ورضاعته)
صفحة 1 من اصل 1
تكميل (ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ورضاعته)
حديث حليمة عمار رأته من الخير بعد تسلمها له صلى الله عليه وسلم
قال بان إسحاق : وحدثني جهم بن أبي جهم مولي الحارث بن حاطب الجمحي ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، او عمن حدثه عنه ، قال: كانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ارضعته تحدث : انها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه ، في نسوة من بني سعد بن بكر ، تلتمس الرضعاء ، قالت: وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا ، قالت : فخرجت على أتان لي قمراء معنها شارف لنا والله ما تبض بقطرة ، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا من بكائه من الجوع ، ما في ثديي ما يغنيه ، وما في شارفنا ما يغديه – قال ابن هشام : ويقال : يغذيه ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج ، فخرجت على أتاني تلك ، فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا ، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء ، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه ، إذا قيل لها : إنه يتيم ، وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي ، فكنا نقول : يتيم ! وما عسى أن تصنع أمه وجده ؟ فكنا نكرهه لذلك ، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري ، فلما أجمعنا الإنطلاق قلت لصاحبي : والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا ، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذته ، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره ، قالت : فلما أخذته ، رجعت به إلى رحلي ، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما ، وما كنا ننام معه قبل ذلك ، وقام زوجي إلي شارفنا تلك فإذا أنها لحافل فحلب منها ما شرب ، وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا ، فبتنا بخير ليلة ،قالت : يقول صاحبي حين أصبحنا : تعلمي والله يا حليمة ، لقد أخذت نسمة مباركة ، قالت : فقلت : والله إني لأرجو ذلك ، قالت : ثم خرجنا وركبت ( أنا ) أتاني وحملته عليها معي ، فوالله لقطعت بالركب ، ما يقدر عليها شئ من حمرهم ، حتى إن صواحبي ليقلن لي : يا ابنة أبي ذؤيب ، ويحك أربعي علينا ، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها ؟ فأقول لهن: بلى والله إنها لهي هي ، فيقلن : والله إن لها لشأنا ، قالت : ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد ، وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها فكانت غنمي تروح علي حين قدمنا به معنا شباعا لبنا ،نحلب ونشرب ، وما يحلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم : ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شباعا لبنا ، فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه ، وفصلته ، وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان ، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا . قالت فقدمنا به على أمه ، ونحن أحرص شئ على مكثه فينا ، لما كنا نرى من بركته ، فكلمنا أمه ، وقلت لها : لو تركت بني عندي حتي يغلظ فإني أخشى عليه وبأ مكة ، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا .
حديث الملكين اللذين شقا بطنة صلى الله عليه وسلم
قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع اخية لفي بهم لنا خلف بيوتنا إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك اخي القرشي قد أخذه رجلانه عليهما ثياب بيضي فأضجعاه ، فشقا بطنة ، فهما يسوطانه . قالت فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : مالك يا بني ؟. قال جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا ( فيه ) شيا لا أدري ما هو ، قالت فرجعنا ( به) إلى خبائنا .
رجوع حليمة به صلى الله عليه وسلم إلى أمه
قالت : وقال لي أبوه : يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد اصيب ، فألحقية بأهله قبل أن يظهر ذلك به ، قالت : فاحتملناه فقدمنا به على أمه ، فقالت: ما أقدمك به يا ظئر وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثة عندك ؟ قالت : فقلت : قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي ، وتخوفت الأحداث عليه ، فأديته إليك كما تحبين ، قالت : ما هذا شأنك فاصدقيني خيرك ، قالت : فلم تدعني حتى اخبرتها ، قالت أفتخوفت عليه الشيطان ؟ قالت: قلت نعم ، قالت : كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل ، وإن لبني لشأنا ، أفلا أخبرك خبره ؟ قالت : ( قلت ) بلى ، قالت رأيت حين حملتي به ، انه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به ، فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف ( علي ) ولا أيسر منه ، ,ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض ، رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة .
تعريفه صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وقد سئل عن ذلك
قال ابن اسحاق : وحدثني ثور بن يزيد ، عن بعض أهل العلم ، ولاي أحسبه إلا عن خالد بن معدان الكلاعي : أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ،اخبرنا عن نفسك ، قال (( نعم ، أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى ( أخي ) عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام ، واسترضعت في بني سعد بن بكر ، فبيننا أنا مع أخ ل ي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا ، ثم أخذاني فشقا بطني ، واستخرجا قلبي فشفاه ، فاستخرجا منه علقه سوداء فطرحاها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه " . " ثم قال أحدهما لصاحبة : زنه فوزنتهم ، ثم قالي : زنه بألف من أمته ، فوزنني بهم ، فوزنتهم ، فقال : دعه عنك ، فوالله لو وزنته بأمته لوزنها )) .
هو والأبناء قبله رعوا الغنم
قال ابن اسحاق : وكان رسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من بني إلا وقد رعى الغنم )) قيل : وأنت يا رسول الله ؟ قال : (( وأنا)) .
اعتزازه صلى الله عليه وسلم بقرشيته ، واسترضاعه في بني سعد
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابة : (( أنا أعربكم، أنا قرشي واسترضعت في بني سعد بن بكر )) .
افتقدته حليمة صلى الله عليه وسلم حين رجوعها به ، ووجده ورقة بن نوفل
قال ابن إسحاق : وزعم الناس ، فيما يتحدثون ، والله أعلم ، أن أمه السعدية لما قدمت به مكة أضلها في الناس وهي مقبلة به نحو أهله ، فالتمسته ، فلم تجده ، فأتت عبد المطلب فقالت له إني قد قدمت بمحمد هذه الليلة ، فلما كنت بأعلى مكة أضلني ، فوالله ما أدري أين هو ، فقام عبد المطلب عند الكعبة يدعو الله أن يرده ، فزعمون أنه وجده ورقة بن نوفل بن اسد ورجل آخر من قريش ، فأتيا به عبد المطلب ، فقالا له : هذا ابنك وجدناه بأعلى مكة فأخذه عبد المطلب ، فجعله على عنقه وهو يطوف بالكعبة : يعوذه ، ويدعو له ، ثم أرسل به إلى أمه آمنة .
قال ابن إسحاق: وحدثني بعض اهل العلم : أن مما هاج أمه السعدية على رده إلى أمه ، مع ما ذكرت لأمة مما أخبرتها عنه ، أن نفرا من الحبشة نصاري ، رأوة معها حين رجعت به بعد فطامه ، فنظروا إليه وسألوها عنه وقلبوه ، ثم قالوا لها : لنأخذن هذا الغلام فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا غلام كائن له شأن ، نحن نعرف أمره ، فزعم الذي حدثني أنها لم تكد تنفلت به منهم .
قال بان إسحاق : وحدثني جهم بن أبي جهم مولي الحارث بن حاطب الجمحي ، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، او عمن حدثه عنه ، قال: كانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ارضعته تحدث : انها خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه ، في نسوة من بني سعد بن بكر ، تلتمس الرضعاء ، قالت: وذلك في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا ، قالت : فخرجت على أتان لي قمراء معنها شارف لنا والله ما تبض بقطرة ، وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا من بكائه من الجوع ، ما في ثديي ما يغنيه ، وما في شارفنا ما يغديه – قال ابن هشام : ويقال : يغذيه ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج ، فخرجت على أتاني تلك ، فلقد أدمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفا وعجفا ، حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء ، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه ، إذا قيل لها : إنه يتيم ، وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي ، فكنا نقول : يتيم ! وما عسى أن تصنع أمه وجده ؟ فكنا نكرهه لذلك ، فما بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري ، فلما أجمعنا الإنطلاق قلت لصاحبي : والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا ، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم فلآخذته ، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره ، قالت : فلما أخذته ، رجعت به إلى رحلي ، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما ، وما كنا ننام معه قبل ذلك ، وقام زوجي إلي شارفنا تلك فإذا أنها لحافل فحلب منها ما شرب ، وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا ، فبتنا بخير ليلة ،قالت : يقول صاحبي حين أصبحنا : تعلمي والله يا حليمة ، لقد أخذت نسمة مباركة ، قالت : فقلت : والله إني لأرجو ذلك ، قالت : ثم خرجنا وركبت ( أنا ) أتاني وحملته عليها معي ، فوالله لقطعت بالركب ، ما يقدر عليها شئ من حمرهم ، حتى إن صواحبي ليقلن لي : يا ابنة أبي ذؤيب ، ويحك أربعي علينا ، أليست هذه أتانك التي كنت خرجت عليها ؟ فأقول لهن: بلى والله إنها لهي هي ، فيقلن : والله إن لها لشأنا ، قالت : ثم قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد ، وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها فكانت غنمي تروح علي حين قدمنا به معنا شباعا لبنا ،نحلب ونشرب ، وما يحلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم : ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب ، فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شباعا لبنا ، فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه ، وفصلته ، وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان ، فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا . قالت فقدمنا به على أمه ، ونحن أحرص شئ على مكثه فينا ، لما كنا نرى من بركته ، فكلمنا أمه ، وقلت لها : لو تركت بني عندي حتي يغلظ فإني أخشى عليه وبأ مكة ، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا .
حديث الملكين اللذين شقا بطنة صلى الله عليه وسلم
قالت : فرجعنا به ، فوالله إنه بعد مقدمنا ( به ) بأشهر مع اخية لفي بهم لنا خلف بيوتنا إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : ذاك اخي القرشي قد أخذه رجلانه عليهما ثياب بيضي فأضجعاه ، فشقا بطنة ، فهما يسوطانه . قالت فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما منتقعا وجهه قالت : فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له : مالك يا بني ؟. قال جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا ( فيه ) شيا لا أدري ما هو ، قالت فرجعنا ( به) إلى خبائنا .
رجوع حليمة به صلى الله عليه وسلم إلى أمه
قالت : وقال لي أبوه : يا حليمة ، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد اصيب ، فألحقية بأهله قبل أن يظهر ذلك به ، قالت : فاحتملناه فقدمنا به على أمه ، فقالت: ما أقدمك به يا ظئر وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثة عندك ؟ قالت : فقلت : قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي ، وتخوفت الأحداث عليه ، فأديته إليك كما تحبين ، قالت : ما هذا شأنك فاصدقيني خيرك ، قالت : فلم تدعني حتى اخبرتها ، قالت أفتخوفت عليه الشيطان ؟ قالت: قلت نعم ، قالت : كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل ، وإن لبني لشأنا ، أفلا أخبرك خبره ؟ قالت : ( قلت ) بلى ، قالت رأيت حين حملتي به ، انه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به ، فوالله ما رأيت من حمل قط كان أخف ( علي ) ولا أيسر منه ، ,ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض ، رافع رأسه إلى السماء ، دعيه عنك وانطلقي راشدة .
تعريفه صلى الله عليه وسلم بنفسه ، وقد سئل عن ذلك
قال ابن اسحاق : وحدثني ثور بن يزيد ، عن بعض أهل العلم ، ولاي أحسبه إلا عن خالد بن معدان الكلاعي : أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ،اخبرنا عن نفسك ، قال (( نعم ، أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى ( أخي ) عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام ، واسترضعت في بني سعد بن بكر ، فبيننا أنا مع أخ ل ي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا ، ثم أخذاني فشقا بطني ، واستخرجا قلبي فشفاه ، فاستخرجا منه علقه سوداء فطرحاها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه " . " ثم قال أحدهما لصاحبة : زنه فوزنتهم ، ثم قالي : زنه بألف من أمته ، فوزنني بهم ، فوزنتهم ، فقال : دعه عنك ، فوالله لو وزنته بأمته لوزنها )) .
هو والأبناء قبله رعوا الغنم
قال ابن اسحاق : وكان رسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من بني إلا وقد رعى الغنم )) قيل : وأنت يا رسول الله ؟ قال : (( وأنا)) .
اعتزازه صلى الله عليه وسلم بقرشيته ، واسترضاعه في بني سعد
قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابة : (( أنا أعربكم، أنا قرشي واسترضعت في بني سعد بن بكر )) .
افتقدته حليمة صلى الله عليه وسلم حين رجوعها به ، ووجده ورقة بن نوفل
قال ابن إسحاق : وزعم الناس ، فيما يتحدثون ، والله أعلم ، أن أمه السعدية لما قدمت به مكة أضلها في الناس وهي مقبلة به نحو أهله ، فالتمسته ، فلم تجده ، فأتت عبد المطلب فقالت له إني قد قدمت بمحمد هذه الليلة ، فلما كنت بأعلى مكة أضلني ، فوالله ما أدري أين هو ، فقام عبد المطلب عند الكعبة يدعو الله أن يرده ، فزعمون أنه وجده ورقة بن نوفل بن اسد ورجل آخر من قريش ، فأتيا به عبد المطلب ، فقالا له : هذا ابنك وجدناه بأعلى مكة فأخذه عبد المطلب ، فجعله على عنقه وهو يطوف بالكعبة : يعوذه ، ويدعو له ، ثم أرسل به إلى أمه آمنة .
قال ابن إسحاق: وحدثني بعض اهل العلم : أن مما هاج أمه السعدية على رده إلى أمه ، مع ما ذكرت لأمة مما أخبرتها عنه ، أن نفرا من الحبشة نصاري ، رأوة معها حين رجعت به بعد فطامه ، فنظروا إليه وسألوها عنه وقلبوه ، ثم قالوا لها : لنأخذن هذا الغلام فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا غلام كائن له شأن ، نحن نعرف أمره ، فزعم الذي حدثني أنها لم تكد تنفلت به منهم .
مواضيع مماثلة
» ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاعته
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف )
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف ) 2
» تكميل (مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، وما كان منهم)
» تكميل (ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه من الأذى)
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف )
» تكميل (ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف ) 2
» تكميل (مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه، وما كان منهم)
» تكميل (ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه من الأذى)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى