www.alshar3.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف

اذهب الى الأسفل

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف Empty ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف

مُساهمة  اسد الامّة الإثنين أكتوبر 20, 2008 7:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

استمرار قريش على تعذيب من اسلم


قال ابن اسحاق : ثم إن الإسلام جعل يفشوا بمكة في قبائل قريش في الرجال والنساء وقريش تحبس من قدرت على حبسه ، ,تفتن من استطاعت فتنته من المسلمين ، ثم أن أشراف قريش من كل قبيلة – كما حدثني بعض اهل العلم ، عن سعيد بن جبير ، وعن عكرمة مولى ابن عباس ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:

حديث رؤساء قريش مع الرسول صلى الله عليه وسلم


اجتمع عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو سفيان بن حرب ، والنضر بن الحارث (بن كلدة ) أخو بني عبد الدار ،وأبو البختري بن هشام ، والاسود ،بن المطلب بن اسد ،وزمعة ابن الأسود ، والوليد بن المغيرة ، وأبو جهل بن هشام وعبد الله بن ابي امية ، والعاص بن وائل ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج السهميان ، وأمية بن خلف ، او من اجتمع منهم ، قال: اجتمعوا بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة ، ثم قال بعضهم لبعض : ابعثوا الى محمد فكلموه وخاصموه حتى تعذروا فيه ، فبعثوا إليه : أن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك فأتهم ، فجاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا ،وهو يظن أن قد بدا لهم فيما كلمهم فيه بداء ، وكان عليهم حريصا : يحب رشدهم ، ويعز عليه عنتهم حتى جلس إليهم ، فقالوا له : يا محمد ، إنا قد بعثنا إليك لنكلمك ، وإنا والله ما نعلم رجلا من العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك ، لقد شتمت الآباء ،وعبت الدين ، وشتمت الآله ، وسفهت الأحلام ، وفرقت الجماعة ، فما بقى أمر قبيح غلا قد جئته فيما بيننا وبينك – او كما قالوا له 0 فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا من أموالنا حتى تكون اكثرنا مالا،و إن كنت إنما تطلب به الشرف فينا ،فنحن نسودك علينا ، وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا ،وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه قد غلب عليك – وكانوا يسمون التابع من الجن رئيا – فربما كان ذلك ، بذلنا لك أموالنا في طلب لك حتى نبرئك منه ، أو نعذر فيك ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بي ما تقولون ، ماجئت بما جئتكم به أطلب أموالكم ولا الشرف فيكم ،ولا الملك عليكم ، و لكن الله بعثني إليكم رسولا ، وأنزل علي كتابا ، وأمرني أن اكون لكم بشيرا ونذيرا ، فبلغتكم رسالات ربي ، ونصحت لكم ، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة ، وإن تردوه على اصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم قالوا : يا محمد فإن كنت غير قابل منا شيئا مما عرضناه عليك ، فإنك قد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بلدا ، ولا أقل ماء ،ولا أشد عيشا منا ، فسل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به فليسير عنا هذه الجبال التي قد ضيقت علينا ، وليبسط لنا بلادنا وليفجر لنا فيها أنهارا كأنهار الشام والعراق ، وليبعث لنا من مضى من آباءنا ، وليكن فيمن يبعث لنا منهم قصي بن كلاب ، فإنه كان شيخ صدق ،فنسألهم عما تقول: احق هو ام باطل : فإن صدقوك وصنعت ما سألناك صدقناك وعرفنا به منزلتك من الله ، وأنه بعثك رسولا كما تقول ، فقال لهم صلوات الله وسلامه عليه : " ما بهذا بعثت إليكم ، إنما جئتكم من الله بما بعثني به ، وقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم ، فإن تقبلوه ، فهو حظكم في الدنيا والأخرة ، وإن تردوه علي أصبر لأمر الله تعالى ، وحتى يحكم الله بينني وبينكم " قالوا : فإذا لم تفعل هذا لنا فخذ لنفسك ، سل ربك أن يبعث معك ملكا يصدقك بما تقول ويراجعنا عنك ، وسله فليجعل لك جنانا وقصورا وكنوزا من ذهب وفضه يغنيك بها عما نراك تبتغي ، فأنك تقوم بالاسواق كما نقوم وتلتمس المعاش كما نلتمسه ، حتى نعرف فضلك ومنزلتك من ربك إن كنت رسولا كما تزعم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ": ( ما أنا بفاعل ، وما أنا بالذي يسألس ربه هذا ، وما بعثت إليكم بهذا ، ,لكن الله بعثني بشيرا ونذيرا) او كما قال : ( فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة ،وإن تردوه على اصبر لامر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم ) قالوا ، فأسقط السماء عليننا كسفا كما زعمت أن ربك لو شاء فعل ، فإنا لا نؤمن لك إلا أن نفعل ، قال : فقال رسول صلى الله عليه وسلم: " ذلك الي الله إن شاء أن يفعله بكم فعل " قالوا: يا محمد ،أفما علم ربك أنا سنجلس معك ونسألك عما سألنك عنه ونطلب منك ما نطلب فيتقدم إليك فيعلمك ما تراجعنا به ويخبرك ما هو صانع في ذلك بنا ، إذا لم نقبل منك ما جئتنا به ؟ إنه قد بلغنا أنك إنما يعلمك هذا رجل باليمامة يقال له : الرحمن ، وإنا والله لا نؤمن بالرحمن أبدا ، فقد أعذرنا إليك يا محمد ، وإنا والله ، لا نتركك وما بلغت منا حتى نملكك أو تهلكنا ، وقال قائلهم : نحن نعبد الملائكة ، وهي بنات الله ، وقال قائلهم : لن نؤمن لك حتى تأتينا بالله والملائكة قبيلا.

حديث عبد الله بن ابي أمية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم


فلما قالوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قام عنهم ، وقام معه عبد الله بن أبي امية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم – وهو ابن عمته ، فهو لعائكة بنت عبد المطلب – فقال له : يا محمد ، عرض عليك قومك ما عرضوا فلم تقبله منهم ، ثم سألوك لأنفسهم أمورا ليعرفوا بها منزلتك من الله كما تقول ، ويصدقوك ويتبعوك فلم تفعل ، ثم سألوك لنفسك ما يعرفون به فضلك عليهم ومنزلتك من الله ، فلم تفعل ، ثم سألوك أن تعجل لهم بعض ما تخوفهم به من العذاب ، فلم تفعل – او كما قال له – فوالله لا أؤمن بك ابدا حتى الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول ،وأيم الله ، لو فعلت ذلك ما ظننت أني اصدقك كان يطمع به من قومه حين دعوه ، ولما رأي من مباعدتهم إياه.
اسد الامّة
اسد الامّة
Admin

المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
العمر : 32
الموقع : Burbank Chicago IL 60459

https://alshar3.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى