تكميل (حلف الفضول)
صفحة 1 من اصل 1
تكميل (حلف الفضول)
ميلاد عبد المطلب وسبب تسميته كذلك
فولدت لهاشم عبد المطلب ، فسمته شَيْبة، فتركه هاشم عندها حتى كان وَصيفاً أو فَوْق ذلك ، ثم خرج إليه عمه المطلب ؛ ليقبضه ، فيُلحقه ببلده وقومه فقالت له
سَلْمى: لستُ بمرسلته معك ، فقال لها المطلب : إني غير مُنصرف حتى أخرج به معي إن ابن أخي قد بلغٍ ، وهو غريب في غير قومه ، ونحن أهل بيت شرف في قومنا ؛ نلي كثيرا من أمرهم ؛ وقومه وبلده وعشيرته خير له من الإقامة في غيرهم ، أو كما قال . وقال شَيْبة لعمه المطلب - فيما يزعمون - لست بمفارقها إلا أن تأذنَ لي ، فأذنت له ، ودفعته إليه ، فاحتمله ، فدخل به مكة مُرْدِفه معه على بعيره ، فقالت قريش : عبد المطلب ابتاعه ، فبها سُمي شَيْبة عبد المطلب . فقال المطلب : ويحكم ! إنما هو ابن أخي هاشم ، قَدِمْتُ به من المدينة .
موت المطلب وما قيل في رثائه من الشعر
ثم هلك المطلب برَدْمان من أرض اليمن ، فقال رجل من العرب يبكيه :
قد ظمى الحجيجُ بعدَ المطلب بعدَ الجفانِ والشراب المُنْثَعِبْ
ليت قريشا بعده على نَصَبْ
وقال مطرود بن كعب الخزاعى، يبكي المطلب وبني عبد مناف جميعاً حين أتاه نعى نَوْفل بن عبد مناف ، وكان نوفل آخرهم هُلكا :
يا ليلــة هَيّــَجـــْتِ ليلاتـــــي إحــدى لــيــالـيَّ القَسِيَّاتِ
وما أقاســي من هموم ومـــا عالجتُ من رُزْءِ المنيَّاتِ
إنما تذكرتُ أخـــي نوفـــــلاً ذكـــَّرنــــي بــالأوَّلـيــَّاتِ
ذكــرني بالأزْرِ الحمر والـــ ـأردية الـــصُّفر القشيباتِ
أربــعــةٌ كــلـــهمُ سيــــــــــد أبـنـــاءُ ســـاداتٍ لساداتِ
مَيْت برَدْمــان ومَيْت بسلْـــــ ـمانَ ومـَيـْت بـيــن غَزَّاتِ
ومَيْتٌ أسكن لحداً لدى الـــ ـمَحْجوب شَرْقيّ الـبـنـياتِ
أخـلـصهُمُ عبدُ مـنـــافِ فهم مــن لـــومِ مـن لامَ بمَنْجاة
إن المُغيراتِ وأبنـاءَهــــــــا مــن خــيـرِ أحياءٍ وأموات
ِ
وكان اسم عبد مناف : المغيرة، وكان أول بني عبد مناف هُلْكا هاشم ، بغزة من أرض الشام ، ثم عبد شمس بمكة ، ثم المطلب برَدْمان من أرض اليمن ، ثم نوفلا بسَلمان من ناحية العراق .
فقيل لمطرود - فيما يزعمون - لقد قلت فأحسنت ، ولو كان أفحل مما قلتَ كان أحسن ، فقال : أنظرني لياليَ ، فمكث أياماً، ثم قال :
يا عين جُودي وأذرِي الدمعَ وانهمري وابكي على السر من كعبِ المُغيراتِ
يا عين واسـْحـَنـْفري بـالـدمعِ واحتفلي وابكي خـبـيـئـةَ نـفسـي في الـمـلـماتِ
وابكـي علـى كلِّ فـيــَّاضٍ أخــِي ثـقـة ضَخْمِ الــدَّسـيـعـة وهـــَّاب الجَزيلاتِ
محضُ الضَّريبةِ عـالـي الــهمِّ مختلق جـَلـْدُ الـنـَّحـيـزةِ نــاءٍ بـالـعظــيــمــاتِ
صعـبُ الـبـديــهــةِ لا نـِكْس ولا وَكِلٍ مــاض الـعــزيـمـة مـتلاف الكريماتِ
صقــر تـوســط مـن كـعـب إذا نُسبوا بـُحـبـوحة الـمـجـدِ والـشـُّم الـرفــيعاتِ
ثــم انـدبـي الـفيـضَ والـفياضَ مُطَّلبا واستخـرطـي بـعـدَ فـيْـضــاتٍ بجماتِ
أمـســى بــرَدْمــان عـنا اليومَ مغترباً يـا لــهـفَ نـفسي عـليــه بـيـنَ أمــوات
وابكي - لك الويلُ – إمــَّا كنتِ باكيًة لــعــبــدِ شـمـسٍ بـشـرقــيِّ الــثــنيــَّاتِ
وهــاشــم فــي ضـريـحٍ وَسـْط بَلْقَعَةٍ تــَسـْفـي الــريـــاح عــلــيـه بين غَزَّاتِ ونـَوْفــل كــان دونَ الـقـومِ خالصتي أمـســى بـسَــلــمَان فــي رَمـس بمَوْماةِ
لــم ألــقَ مـثـلَـهمُ عـُجـمـاً ولا عربـاً إذا استـــقــلـَّت بـــهــم أدمُ الــمـطـيــات
أمــســتْ ديــارُهــُم مـنـهــم مـعطَّلةً وقــد يــكــونــون زَيــْنـا فـي السـَّريات
أفـنـاهمُ الدهــر ُأم كــلــَّتْ سيــوفُهمُ أم كــلَّ مــن عــاش أزوادُ الــمــنـيــَّات
أصبحتُ أرْضَى من الأقوام بعدَهمُ بـَسـْطَ الــوجــوهِ وإلــقــاءَ الــتــحيــاتِ
يـا عين فابكي أبا الشُّعْثِ الشَّجيَّاتِ يـَـبـْكـيـنـَه حـُـسـّــَراً مـثـلَ الـبـلــيـــَّاتِ
يـبـكـيـن أكرمَ من يمشى على قـدمٍ يــُعــْوِلــْنــَه بــدمــوعٍ بــعــد عـَبـْرات
يـبكـين شخصـاً طويلَ الباع ذا فَجَر آبي الــهــضـيـمـة فــَرَّاج الـجـلــيــلاتِ
يبكين عَمْرَو العُلا إذ حان مصرعُه سَــمــح الــسَّجـيــةِ بـســَّام الــعشـيـاتِ
يــبكيـنـه مـُسـتـكيـنـاتٍ عـلى حَزنٍ يـا طــولَ ذلك مـن حــزنٍ وعــَـوْلاتِ
يــبكيـن لـمـا جــلاهــنَّ الـزمـانُ له خُـضـْر الـخـدودِ كـأمـثـالِ الـحَميـــاتِ
مـُحـتـزمــات عــلى أوسـاطهن لما جـرَّ الــزمـانُ مــِنَ احداث المصيبـات
أبيت لـيـلى أراعــي الـنـجمَ من اًلمٍ أبـكــي وتـبـكي مـعــي شـَجْوي بـُنَياتي
مـا فـي الـقـُروم لهم عِدْل ولا خَطَرٌ ولا لــمــن تــركــوا شــَرْوَى بــقـبـاتِ
أبـنــاؤهــم خـيــر ُأبـنــاءٍ وأنـفُسهم خـيــرُ الـنـفــوسِ لــدى جــَهـْد الألِيَّاتِ
كــم وهــبــوا مــن طِمِر سابح أرِنٍ ومــــن طـِمـِرَّةِ نـَهـْبٍ فــي طـِمــَرَّاتِ
ومـــن سيوفٍ مـن الهِنديِّ مُخْلَصَة ومــن رمــاح كــأشْـــطــانِ الـــركيـاتِ
ومــن تــوابــع مــمــا يُفْضِلون بها عـنـد الـمـسائـِل مـن بــذْل الـعــطـيــّاتِ
فلو حَسنتُ وأحصى الحاسبون معي لـم أقــضِ أفـعــالـَهــم تـلـك الــهنـيــَّاتِ
هــم الـمــدِلــون إمــَّا مـعشـر فخروا عــنــدَ الـفـــخـارِ بـأنـســابٍ نــَقــِيــَّاتِ
زَيــْنُ الـبـيــوتِ الـتي حَلُّوا مساكنها فــأصـبــحت مــنــهمُ وَحــْشــاً خــَليَّاتِ
أقــول والــعيـــنُ لا تــرقى مدامعُها لا يــُبــْعـد الله أصــحــابَ الــرزيــــَّاتِ
قال ابن هشام : الفَجَر : العطاء. قال أبو خِرَاش الهُذَلي :
عَجَّف أضيافي جميلُ بنُ معمر بذي فَجَر تأوي إليه الأراملُ
قال ابن إسحاق : أبو الشُّعث الشجيات : هاشم بن عبد مناف .
ولاية عبد المطلب السقاية والرفادة
قال : ثم وَلِيَ عبدُ المطلب ابن هاشم السقاية والرِّفادة بعد عمه المطلب ، فأقامها للناس ، وأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون قبله لقومهم من أمرهم ، وشَرُف في قومه شرفاً لم يبلغْه أحدٌ من آبائه ، وأحبه قومُه ، وعَظُم خطره فيهم .
فولدت لهاشم عبد المطلب ، فسمته شَيْبة، فتركه هاشم عندها حتى كان وَصيفاً أو فَوْق ذلك ، ثم خرج إليه عمه المطلب ؛ ليقبضه ، فيُلحقه ببلده وقومه فقالت له
سَلْمى: لستُ بمرسلته معك ، فقال لها المطلب : إني غير مُنصرف حتى أخرج به معي إن ابن أخي قد بلغٍ ، وهو غريب في غير قومه ، ونحن أهل بيت شرف في قومنا ؛ نلي كثيرا من أمرهم ؛ وقومه وبلده وعشيرته خير له من الإقامة في غيرهم ، أو كما قال . وقال شَيْبة لعمه المطلب - فيما يزعمون - لست بمفارقها إلا أن تأذنَ لي ، فأذنت له ، ودفعته إليه ، فاحتمله ، فدخل به مكة مُرْدِفه معه على بعيره ، فقالت قريش : عبد المطلب ابتاعه ، فبها سُمي شَيْبة عبد المطلب . فقال المطلب : ويحكم ! إنما هو ابن أخي هاشم ، قَدِمْتُ به من المدينة .
موت المطلب وما قيل في رثائه من الشعر
ثم هلك المطلب برَدْمان من أرض اليمن ، فقال رجل من العرب يبكيه :
قد ظمى الحجيجُ بعدَ المطلب بعدَ الجفانِ والشراب المُنْثَعِبْ
ليت قريشا بعده على نَصَبْ
وقال مطرود بن كعب الخزاعى، يبكي المطلب وبني عبد مناف جميعاً حين أتاه نعى نَوْفل بن عبد مناف ، وكان نوفل آخرهم هُلكا :
يا ليلــة هَيّــَجـــْتِ ليلاتـــــي إحــدى لــيــالـيَّ القَسِيَّاتِ
وما أقاســي من هموم ومـــا عالجتُ من رُزْءِ المنيَّاتِ
إنما تذكرتُ أخـــي نوفـــــلاً ذكـــَّرنــــي بــالأوَّلـيــَّاتِ
ذكــرني بالأزْرِ الحمر والـــ ـأردية الـــصُّفر القشيباتِ
أربــعــةٌ كــلـــهمُ سيــــــــــد أبـنـــاءُ ســـاداتٍ لساداتِ
مَيْت برَدْمــان ومَيْت بسلْـــــ ـمانَ ومـَيـْت بـيــن غَزَّاتِ
ومَيْتٌ أسكن لحداً لدى الـــ ـمَحْجوب شَرْقيّ الـبـنـياتِ
أخـلـصهُمُ عبدُ مـنـــافِ فهم مــن لـــومِ مـن لامَ بمَنْجاة
إن المُغيراتِ وأبنـاءَهــــــــا مــن خــيـرِ أحياءٍ وأموات
ِ
وكان اسم عبد مناف : المغيرة، وكان أول بني عبد مناف هُلْكا هاشم ، بغزة من أرض الشام ، ثم عبد شمس بمكة ، ثم المطلب برَدْمان من أرض اليمن ، ثم نوفلا بسَلمان من ناحية العراق .
فقيل لمطرود - فيما يزعمون - لقد قلت فأحسنت ، ولو كان أفحل مما قلتَ كان أحسن ، فقال : أنظرني لياليَ ، فمكث أياماً، ثم قال :
يا عين جُودي وأذرِي الدمعَ وانهمري وابكي على السر من كعبِ المُغيراتِ
يا عين واسـْحـَنـْفري بـالـدمعِ واحتفلي وابكي خـبـيـئـةَ نـفسـي في الـمـلـماتِ
وابكـي علـى كلِّ فـيــَّاضٍ أخــِي ثـقـة ضَخْمِ الــدَّسـيـعـة وهـــَّاب الجَزيلاتِ
محضُ الضَّريبةِ عـالـي الــهمِّ مختلق جـَلـْدُ الـنـَّحـيـزةِ نــاءٍ بـالـعظــيــمــاتِ
صعـبُ الـبـديــهــةِ لا نـِكْس ولا وَكِلٍ مــاض الـعــزيـمـة مـتلاف الكريماتِ
صقــر تـوســط مـن كـعـب إذا نُسبوا بـُحـبـوحة الـمـجـدِ والـشـُّم الـرفــيعاتِ
ثــم انـدبـي الـفيـضَ والـفياضَ مُطَّلبا واستخـرطـي بـعـدَ فـيْـضــاتٍ بجماتِ
أمـســى بــرَدْمــان عـنا اليومَ مغترباً يـا لــهـفَ نـفسي عـليــه بـيـنَ أمــوات
وابكي - لك الويلُ – إمــَّا كنتِ باكيًة لــعــبــدِ شـمـسٍ بـشـرقــيِّ الــثــنيــَّاتِ
وهــاشــم فــي ضـريـحٍ وَسـْط بَلْقَعَةٍ تــَسـْفـي الــريـــاح عــلــيـه بين غَزَّاتِ ونـَوْفــل كــان دونَ الـقـومِ خالصتي أمـســى بـسَــلــمَان فــي رَمـس بمَوْماةِ
لــم ألــقَ مـثـلَـهمُ عـُجـمـاً ولا عربـاً إذا استـــقــلـَّت بـــهــم أدمُ الــمـطـيــات
أمــســتْ ديــارُهــُم مـنـهــم مـعطَّلةً وقــد يــكــونــون زَيــْنـا فـي السـَّريات
أفـنـاهمُ الدهــر ُأم كــلــَّتْ سيــوفُهمُ أم كــلَّ مــن عــاش أزوادُ الــمــنـيــَّات
أصبحتُ أرْضَى من الأقوام بعدَهمُ بـَسـْطَ الــوجــوهِ وإلــقــاءَ الــتــحيــاتِ
يـا عين فابكي أبا الشُّعْثِ الشَّجيَّاتِ يـَـبـْكـيـنـَه حـُـسـّــَراً مـثـلَ الـبـلــيـــَّاتِ
يـبـكـيـن أكرمَ من يمشى على قـدمٍ يــُعــْوِلــْنــَه بــدمــوعٍ بــعــد عـَبـْرات
يـبكـين شخصـاً طويلَ الباع ذا فَجَر آبي الــهــضـيـمـة فــَرَّاج الـجـلــيــلاتِ
يبكين عَمْرَو العُلا إذ حان مصرعُه سَــمــح الــسَّجـيــةِ بـســَّام الــعشـيـاتِ
يــبكيـنـه مـُسـتـكيـنـاتٍ عـلى حَزنٍ يـا طــولَ ذلك مـن حــزنٍ وعــَـوْلاتِ
يــبكيـن لـمـا جــلاهــنَّ الـزمـانُ له خُـضـْر الـخـدودِ كـأمـثـالِ الـحَميـــاتِ
مـُحـتـزمــات عــلى أوسـاطهن لما جـرَّ الــزمـانُ مــِنَ احداث المصيبـات
أبيت لـيـلى أراعــي الـنـجمَ من اًلمٍ أبـكــي وتـبـكي مـعــي شـَجْوي بـُنَياتي
مـا فـي الـقـُروم لهم عِدْل ولا خَطَرٌ ولا لــمــن تــركــوا شــَرْوَى بــقـبـاتِ
أبـنــاؤهــم خـيــر ُأبـنــاءٍ وأنـفُسهم خـيــرُ الـنـفــوسِ لــدى جــَهـْد الألِيَّاتِ
كــم وهــبــوا مــن طِمِر سابح أرِنٍ ومــــن طـِمـِرَّةِ نـَهـْبٍ فــي طـِمــَرَّاتِ
ومـــن سيوفٍ مـن الهِنديِّ مُخْلَصَة ومــن رمــاح كــأشْـــطــانِ الـــركيـاتِ
ومــن تــوابــع مــمــا يُفْضِلون بها عـنـد الـمـسائـِل مـن بــذْل الـعــطـيــّاتِ
فلو حَسنتُ وأحصى الحاسبون معي لـم أقــضِ أفـعــالـَهــم تـلـك الــهنـيــَّاتِ
هــم الـمــدِلــون إمــَّا مـعشـر فخروا عــنــدَ الـفـــخـارِ بـأنـســابٍ نــَقــِيــَّاتِ
زَيــْنُ الـبـيــوتِ الـتي حَلُّوا مساكنها فــأصـبــحت مــنــهمُ وَحــْشــاً خــَليَّاتِ
أقــول والــعيـــنُ لا تــرقى مدامعُها لا يــُبــْعـد الله أصــحــابَ الــرزيــــَّاتِ
قال ابن هشام : الفَجَر : العطاء. قال أبو خِرَاش الهُذَلي :
عَجَّف أضيافي جميلُ بنُ معمر بذي فَجَر تأوي إليه الأراملُ
قال ابن إسحاق : أبو الشُّعث الشجيات : هاشم بن عبد مناف .
ولاية عبد المطلب السقاية والرفادة
قال : ثم وَلِيَ عبدُ المطلب ابن هاشم السقاية والرِّفادة بعد عمه المطلب ، فأقامها للناس ، وأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون قبله لقومهم من أمرهم ، وشَرُف في قومه شرفاً لم يبلغْه أحدٌ من آبائه ، وأحبه قومُه ، وعَظُم خطره فيهم .
مواضيع مماثلة
» تكميل (حديث نقض الصحيفة)
» تكميل (أمر الفيل ، وقصة النسأة)
» تكميل (أمر الفيل ، وقصة النسأة)2
» تكميل (وفاة عبد المطلب وما رثي به من الشعر)
» تكميل (ذكر الهجرة الأولى الي ارض الحبشة)
» تكميل (أمر الفيل ، وقصة النسأة)
» تكميل (أمر الفيل ، وقصة النسأة)2
» تكميل (وفاة عبد المطلب وما رثي به من الشعر)
» تكميل (ذكر الهجرة الأولى الي ارض الحبشة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى