www.alshar3.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكميل (وفاة عبد المطلب وما رثي به من الشعر)

اذهب الى الأسفل

تكميل (وفاة عبد المطلب وما رثي به من الشعر) Empty تكميل (وفاة عبد المطلب وما رثي به من الشعر)

مُساهمة  اسد الامّة الأربعاء أكتوبر 15, 2008 9:28 am

رثاء أميمة لأبيها عبدالمطلب


وقالت أميمة بنت عبدالمطلب تبكي أباها :


ألا هلك الراعي العشيرة ذو الفقدة
ومن يؤلف الضيف الغريب بيوته
كسبت وليداً خير ما يكسب الفتى
أبو الحارث الفياض خلى مكانه
فإني لباك ، ما بقيت ، وموجع
سقاك ولي الناس في القبر ممطراً
فقد كان زينا للعشيرة كلها




وساقي الحجيج والمحامي عند المجد
إذا ما سماء الناس تبخل بالرعد
فلم تنفكك تزداد يا شبية الحمد
فلا تبعدان فكل حي إلى بعد
وكان له أهلاً لما كان من وجدي
فسوف أبكيه وإن كان في اللحد
وكان حميداً حيثما كان من حمد





رثاء أروى لأبيها عبدالمطلب


وقالت أروى بنت عبدالمطلب تبكي أباها :


بكت عيني وحق لها البكاء
على سهل الخليقة أبطحي
على الفياض شيبة ذي المعالي
طويل الباع أملس شيظي
أقب الكشح أروع ذي فضول
أبي الضيم أبلج هبرزي
ومعقل مالك وربيع فهر
وكان هو الفتى كرماً وجوداً
إذا هاب الكماة الموت حتى
مضى قدماً بذي ربد خشيب






على سمح سجيته الحياء
كريم الخيم نيته العلاء
أبيك الخير ليس له كفاء
أغر كأن غرته ضياء
له المجد المقدم والسناء
قديم المجد ليس له خفا
وفاصلها إذا التمس القضاء
وبأساً حين تنسكب الدماء
كأن قلوب أكثرهم هواء
عليه ، حين تبصره البهاء





نسب المسيب


قال ابن هشام : [ و ] المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم .




رثاء حذيفة لعبد المطلب


قال ابن إسحاق : وقال حذيفة بن غانم أخو بني عدي بن كعب بن لؤي ، يبكي عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف ، ويذكر فضله قصي على قريش ، وفضل ولده من بعده عليهم ، وذلك أنه أخذ يغرم أربعة آلاف درهم بمكة ، فوقف بها ، فمر به أبو لهب عبد العزي بن عبد المطلب فافتكه :


أعيني جدودا بالدموع على الصدر
وجودا بدمع واسفحا كل شارق
( وسحا وجما واسجما ما بقيتما
علي رجل جلد القوي ذي حفيظة
على الماجد البهلول ذي الباع والندي
على خير حاف من معد وناعل
وخيرهم أصلا وفرعا ومعدنا
وأولاهم بالمجد والحلم والنهي
على شيبة الحمد الذي كان وجهه
وساقي الحجيج ثم للخير هاشم
طوي زمزما عند المقام فأصبحت
ليبك عليه كل عان بكربة
بنوه سراة كهلهم وشبابهم
قصي الذي عادي عنانة كلها
فإن تلك غالته المنايا وصرفها
وأبقى رجالا سادة غير عزل
أبو عتبه الملقى إلى حباؤه
وحمزة مثل البدر يهتز للندى
وعبد مناف ماجد ذو حفيظة
كهولهم خير الكهول ونسلهم
متى ما تلاقي منهم الدهر ناشئا
هم ملئوا البطحاء مجدا وعزة
وفيهم بناة للعلا وعمارة
بإنكاح عوف بنته ليجيرنا
فسرنا تهامي البلاد ونجدها
وهم خضروا والناس باد فريهم
ينوها ديارا جمه وطووا بها
لكي يشرب الحجاج منها وغيرهم
ثلاثة أيام تظل ركابهم
وقدما غنينا قبل ذلك حقبة
وهم يفغرون الذنب ينقم دونه
وهم جمعوا حلف الأحابيش كلها
فخارج إما أهلكن فلا تزل
ولا تنس ما أسد ابن لبنى فإنه
وأنت ابن لبنى من قسي إذا انتموا
وأنت تناولت العلا فجمعتها
سبقت وقت القوم بذلا ونائلا
وأملك سر من خزاعة جوهر
إلى سبإ الأبطال تنمى وتنتمي
أبو شمر منهم وعمو بن مالك
وأسعد قاد الناس عشرين حجة




ولا تسأما أسقيتما سبل القطر
بكاء أمرئ لم يشوه نائب الدهر
على ذي حياء من قريش وذي ستر)
جميل المحيا غير يكس ولا هذر
ربيع لؤي في المحوط وفي العسر
كريم المسمى طيب الخيم والنجر
وأخظاهم بالمكرمات وبالذكر
وبالفضل عند المجحفات من الغبر
يضئ سواد الليل كالقمر البدر
وعبد مناف ذلك السيد الفهري
سقايته فخرا على كل ذي فخر
وآل قصي من مقل وذي وفر
تفلق عنهم بيضة الطائر الصقر
ورابط بيت الله في العسر واليسر
فقد عاش ميمون النقيبة والأمر
مصاليت أمثال الردينية السمر
أغر هجان اللون من نفر غر
نقي الشياب والذمام من الغدر
وصول لذي القربي رحيم بذي الصهر
كنسل الملوك لا تبور ولا تحرى
تجده بإجريا أولئله بجرى
إذا استبق الخيرات في سالف العصر
وعبد مناف جدهم جابر الكسر
من اعدائنا إذا أسلمتنا بنو فهر
بأمنة حتى خاضت العير في البحر
وليس بها إلا شيوخ بني غمرو
يئارا تسح المائ من ثبج بحر
إذا ابتدروها صبح تابعه النحر
مخيسة بين الأخاشب والحجر
ولا نستقي إلا بخم أو الحفر
ويعفون عن قول السفاهة والهجر
وهم نكلوا عنا غواه بني بكر
لهم شاكرا حتى تغيب في القبر
قد اسدى يدا محقوقة منك بالشكر
بحيث انتهى قصد الفؤاد من الصدر
إلى محتد للمجد ذي ثبج جسر
وسدت وليدا كل ذي سؤدد غمر
إذا حصل الأنساب يوما ذوو الخبر
فأكرم بها منسوبة في ذرا الزهر
وذو جدن من قومها وأبو الجبر
يؤيد في تلك المواطن بالنصر





قال ابن هشام " أمك سر في خزاعة " يعني أبا لهب ، أمة لبني بنت هاجر الخزاعي وقوله " بإجريا أوائلة " من غير ابن اسحاق.






رثاء مطرود لعبد المطلب وبني عبد مناف


قال ابن اسحاق : وقال مطرود بن كعب الخزاعي يبكي عبد المطلب وبني عبد مناف :


يأيها الرجل المحول رحله
هبلتك أمك لو حللت بدارهم
( الخالطين غنيهم بفقيرهم
المنعمين إذا النجوم تغيرت
والمطعمين إذا الرياح تناوحت
إما هلكت أبا الفعال فما جرى
إلا أبيك أخى المكارم وحده




هلا سألت عن آل عبد مناف
ضمنوك من جرم ومن إقراف
حتى يعود فقيرهم كالكافي )
والظاعنين لرحلة الإيلاف
حتى تغيب الشمس في الرجاف
من فوق مثلك عقد ذات نطاف
والفيض مطلب أبي الأضياف





ولاية العباس على سقاية زمزم


قال ابن إسحاق : فلما هلك عبد المطلب بن هاشم ولي زمزم والسقاية عليها بعده العباس بن عبد المطلب ، وهو يومئذ من أحدث إخوته سنا ، فلم تزل إليه حتى قام الإسلام وهي بيده ، فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم له على ما مضى من ولايته ، فهي إلى آل العباس بولاية العباس إياها إلى (هذا ) اليوم .
اسد الامّة
اسد الامّة
Admin

المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
العمر : 32
الموقع : Burbank Chicago IL 60459

https://alshar3.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى