ما كانت عليه عَدْوان من إفاضة المزدلفة
صفحة 1 من اصل 1
ما كانت عليه عَدْوان من إفاضة المزدلفة
بسم الله الرحمن الرحيم
شعر ذي الإصبع في إفاضتهم بالناس
وأما قول ذي الإصْبع العدواني، واسمه حُرْثان (من عدوان) بن عَمرو، وإنما سُمي ذا الأصبع لأنه كان له إصبع فقطعها :
عـذيـرَ الـحـي من عـــــــــَدْوا نَ كـانـوا حــَيـَّــةَ الأرض
بـغَـى بـعـضــُهم ظلمـــــــــــاً فـلـم يـُرْعِ عـلـى بـعـــضِ
ومـنـهـم كـانت الســـــــــــادا تُ والـمـوفــون بالقــَرْضِ
ومـنهم مـن يـجـيـزُ النـــــــــا سَ بــالــسّـــُنـةِ والـفـَرضِ
ومــنـهــم حـــَكْــــمٌ يقـــــــــ ـضي فلا يُنقَضُ ما يَقْضِى
أبو سيارة وإفاضة بالناس
وهذه الأبيات في قصيدة له ، فلأن الِإفاضة من المُزدلفَة كانت في عَدوان - فيما حدثني زياد بن عبد الله البكَّائي ، عن محمد بن إسحاق - يتوارثون ذلك كابراً عن كابر، حتى كان آخرهم الذي قام عليه الإسلام أبو سيَّارة عُمَيْلة بن الأعزَل ، ففيه يقول شاعر من العرب :
نـحـن دفـعـنـا عـن أبـي سـيـاره وعـن مـوالـيـه بـنـي فـزارهْ
حـتـى إجـاز سـالـمـا حـــِمـــارهْ مـستـقـبـِل القبلة يدعو جارَهْ
قال : وكان أبو سيارة يدفع بالناس على أتان له ، فلذلك يقول : " سالما حماره " .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى